رئيس الوزراء البلجيكي: إن الطاقة لم تعد مسألة اقتصادية فقط.. ونسعى للاستثمار في الهيدروجين الأخضر
مدبولي: الطاقة المتجددة ستمثل 45% من إجمالي مزيج الطاقة بمصر عام 2035
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الاثنين، في منتدى أعمال مصغر لعدد من الشركات البلجيكية؛ وذلك بمقر الجناح البلجيكي بالمنطقة الزرقاء، بحضور رئيس الوزراء البلجيكي، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وممثلي عدد من الشركات البلجيكية، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ COP27.
وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الطاقة المتجددة لم تعد رفاهية، بل أمر حتمي بالنسبة للشعوب، حيث إنها تتعلق بمستقبل البشرية ككل.
وأضاف أن العالم الآن يعتبر في اختبار حقيقي، حول كيفية مواجهة هذا التحدي، بتحويل الالتزامات والتعهدات إلى مشروعات لتوليد واستخدام الطاقة النظيفة.
وتابع: نحن في مصر لدينا أكثر من 20% من مزيج الطاقة الموجودة كطاقة متجددة، واعتباراً من عام 2035 سوف تمثل الطاقة المتجددة نسبة 40 أو 45% من إجمالي مزيج الطاقة لدى مصر.
وتطرق مدبولي إلى خطة مصر لتوسيع استخدامات الطاقة المتجددة، وأن هذا الأمر يتطلب استثمارات ضخمة، موضحاً أن الكثير من المشروعات التي تم تنفيذها في مجالات الطاقة المتجددة، تم تمويلها من قبل القطاع الخاص.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تسعى لتوسيع شراكاتها مع المستثمرين الدوليين في هذا المجال الحيوي.
وتطرق كذلك إلى استراتيجية الحكومة للتوسع في استثمارات إنتاج الهيدروجين الأخضر، مشيراً إلى مذكرات التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً في هذا المجال، ومؤكداً على أن الحكومة تعمل على تحويل هذه المذكرات إلى عقود يتم تنفيذها خلال الشهور القادمة.
وفي نهاية كلمته، دعا مدبولي الحضور للعمل معا من أجل تنفيذ التعهدات والالتزامات، والتوجه فوراً نحو العمل بشكل تنفيذي، بدون مزيد من الوعود.
وخلال المنتدى، قال رئيس الوزراء البلجيكي: إن الطاقة لم تعد مسألة اقتصادية فقط، بل أصبحت تتعلق بالأمن في العالم أجمع، وأصبحت كذلك من أهم العناصر التي جمعت دول العالم معاً.
وتابع: إن العالم كله يمر بتحديات كبيرة تتعلق بمسألة الطاقة، ولكن نثق بقدراتنا على إيجاد حلول لهذه التحديات. كما أكد سعي مملكة بلجيكا إلى بناء شراكات قوية عالمية ومشاركة الخبرات في مجال الطاقة النظيفة ، والاستثمار في الهيدروجين الأخضر.